تقارير.بيانات وإعلام=>
منظمة الطلائع-أطفال المغرب
    -فرع صفرو-


صفرو:تقرير عن وقفة

        تحية طلائعية.
 
      و بدعوة من فرع منظمة الطلائع-أطفال المغرب-بصفرو-،نظمت فروع الجمعيات الوطنية و الجمعيات المحلية و فعاليات مستقلة و رواد دور الشباب بمدخل دار الشباب ادريس الاول ستي مسعودة صفرو يوم الجمعة 23 ابريل 2010 على الساعة 6 و النصف مساءا وقفة احتجاجية ضد التصريخات اللامشؤولة للسيد منصف بلخياط وزير الشباب و الرياضة ضد الجمعيات الوطنية و رموزها،و كذلك ضد ممارساته الهادفة الى تهميش الجمعايت و تقزيمها و محاولة فرضه لعقدة شراكة لم تتأسس على أرضية تشاركية،و كذلك ضد عزم الوزارة على تفويت المرافق و البنيات المخصصة للطفولة و الشباب
   حضرت الوقفة عدد من الجمعيات الوطنية و المحلية منها:
-منظمة الطلائع.أطفال المغرب.
-جمعية الشعلة للتربية و الثقافة.
-الجمعية المغربية لتربية الشبيبة.
الجمعية المغربية لحقوق الانسان.
-النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
-جمعية أصدقاء صفرو لتنمية متناغمة.
-نادي صفرو للصحافة.
-الجمعية الجهوية للثقافة و التنمية.
-جمعية القرب زلاغ.
-جمعية النشأة للمسرح و السينما.
-جمعية الوحدة للمدينة القديمة.
-جمعية المبادرة للطفولة.
-الكشفية الحسنية المغربية.
-النسيج الجمعوي.
.كما حضرتها فعاليات مدنية و رواد دور الشباب
   الوقفة التي رفعث خلالها شعارات منددة بتوجهات الوزارة شهدت نقاشا مستفيضا حول واقع الطفولة و الشباب بصفرو المدينة و الاقليم و كذا وطنيا،ووقفت على كرونولوجيا الخلاف الحاصل بين اتحاد المنظمات التربوية الوطنية و السيد وزير الشباب و الرياضة، فيما دعت منظمة الطلائع.أطفال المغرب-فرع صفرو
  لتأسيس ائتلاف محلي لتنمية و حماية مرافق الطفولة و الشباب.

 
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------منظمة الطلائع-أطفال المغرب
      -فرع صفرو-
-
 

بيــــان الوقفة

تحية طلائعية.
   إن فروع الجمعيات الوطنية و الجمعيات المحلية بمدينة صفرو المشاركة في الوقفة المنظمة بباب دار الشباب ادريس الأول ستي مسعودة صفرو يوم الجمعة 23 ابريل 2010 على الساعة 6مساء و 30دقيقة تلبية لنداء اتحاد المنظمات التربوية المغربية،وبعد وقوفها على كرونولجيا الخلاف بين الاتحاد و السيد وزير الشباب و الرياضة،و بعد نفاش مستفيض،تعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي:
-         اعتزازها برصيد الحركة الجمعوية التربوية التطوعية و بمواقف اتحاد المنظمات التربوية الوطنية
-         ادانتها للمخططات التصفوية لمرافق و مؤسسات قطاع الطفولة و الشباب من قبل وزارة الشباب و الرياضة
-         ادانتها للتصريخات اللامسؤولة للسيد وزير الشباب و الرياضة في حق الجمعيات الوطنية و رموزها
-         استعدادها للنضال من أجل حماية و تنمية مرافق الطفولة و الشباب
-         تدعو مكونات الحركة الجمعوية محليا للتفكير في سبل التنسيق في أفق تأسيس ائتلاف محلي لحماية وتنمية مرافق الطفولة و الشباب
 

 

منظمة الطلائع – أطفال المغرب -فرع صفرو
 
نحب المغرب حرا موحدا

نحب السلام و أطفال و شعوب العالم

حترم الذين يعملون من أجلنا و بلدنا

نقدر آ باءنا ومدرسيناومربينا

نحب العمل و نقوم بواجباتنا في المدرسة و النادي و البيت

نحب الصدق و نصحح أخطاءنا

نتعامل بيننا بصداقة و تعاون

نعتني بنظافتنا و صحتنا البدنية

نعمل من أجل توسيع منظمتنا و تمثيلها أينما كنا على أحسن وجه
النشيد الرسمي لمنظمة الطلائع – أطفال المغرب
 
نحن طلائع مغربية نلعب نغني للحرية

كريشة طير

كفراشة خير

أصدقاء الورد والعسل

ننشد الحب والأمل

بالجد و الكد والعمل

نحن طلائع مغربية نلعب نغني للحرية

نرفع العلم في أعلى قمم

نحيي الوطن بغير ثمن

نغني السلام

نغني الوئام

لكل الأطفال في كل مكان

نحن طلائع مغربية نلعب نغني للحرية
منظمة الطلائع – أطفال المغرب -فرع صفرو
 
منظمة مغربية تعنى بحقوق الاطفال أهدافها : تعمل منظمة من اجل تحقيق الأهداف التالية : تربية الأطفال و اليافعين بروح الوطنية و العدالة و الصداقة و المحبة و التضامن و السلم و التعاون و العمل الاجتماعي و التسامح و الانفتاح. الدفاع عن حقوق الأطفال في العيش الكريم و الصحة و التعليـــــــــم و التغذيـــــــــــة و السكن و الترفيه، و العمل على حمايتهم من كافة أشكال الحيـــــــف و الإهمـال و الحرمان و الاستغلال. الاهتمام بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة و في وضعية صعبة و العمل على إدماجهم في المجتمع و مساعدتهم و تقديم الإعانات الأسر هم . العمل على محاربة الأمية و الاهتمام التربية الغير النظاميــــــــــــــة و المساهمة في تشجيع وتنمية التمدرس بالعالم القروي. تحسيس الأطفال بأهمية البيئة و تربيتهم على الحفاظ عليها. العمل على توسيع مدارك الأطفال و تفتح شخصيتهم و صقل مواهبهم وتنمية مهارتهم العلمية و فتح المجال أمامهم لتحقيق ذلك. ربط علاقات تعاون و شراكات مع المنظمات و الجمعيات و الهيآت الوطنيــــــــــــــة و الدولية ذات الإهتمام المشترك
لماذا ننتمي إلى منظمة الطلائع – أطفال المغرب؟
 
ما سر هذه القوى التي تبقينا داخل الطلائع؟ وكيف تولدت كل هذه الروابط الإنسانية والوجدانية ؟ ولماذا نحس بأن نجاحات الطلائع هي نجاحاتنا وإخفاقها هو إخفائنا ؟ وكيف أصبحت الطلائع أهم عنصر في هويتنا الاجتماعية؟
وددت أيها االرفيقات العزيزات واالرفاق الأعزاء أن نتأمل هذه الأسئلة وأن نتقاسم خواطرنا مع بعضنا بهذه المناسبة، وفي انتظار أفكاركم وأحاسيسكم هذه شدرات من بعض مشاعري:

· من وجودي داخل منظمة الطلائع استمد طاقة الجماعة التي تضاعف عشرات المرات طاقتي الفردية وتمكنني من المساهمة في إبداع وبناء مشروع مجتمعي يضمن بالأساس كرامة الإنسان.

· الانتماء لمنظمة الطلائع يعطيني إحساسا بجدواي وفائدتي وبأن لي ولكل عضو دور لا يعوض داخل المجموعة مما يولد الإحساس بالاحترام وقيمة الذات والاعتزاز بالنفس في عصر تدهس فيه الآلات الضخمة الإنسان وتجعله مجهريا، صغيرا، ضائعا وتائها.

· الانتماء لمنظمة الطلائع يولد لدي تفاعلا مع باقي الأعضاء، أحس بروابط تشدني إليهم، باهتمامات مشتركة وميولات متقاربة، معهم أشعر بالتضامن مع الآخر والرغبة في الاقتسام والتعاون، كما يقلص هذا الانتماء التمركز حول الذات ويقاوم نزعة الفردانية.

هذا بعض من إحساسي أردت تقاسمه معكم، قد يقول بعض الرفاق أن كل الجماعات الاجتماعية تمنح هذا الشعور ، أقول ما يميز عملنا داخل منظمة الطلائع هو « le désintéressement » أي أنه لا يكون طمعا في منصب أو صراع من أجل سلطة بل هدفه بالأساس إنساني يتولد عنه شعور بالرضى عن النفس وتحقيق الذات. عمل يعطينا الإحساس بأن لنا مكان ومكانة بين الآخرين وأقصى ما يصبو إليه العمل الجمعوي هو المساهمة في بناء المجتمع .

في ظل دفئ علائق إنسانية يسودها الاحترام والاعتراف والإحساس القوي بالانتماء لمنظمة الطلائع هو الذي يجعلنا نبني قيمها ونحترم ضوابط وقواعد السلوك داخلها بل هو الذي يجعل منها أهم عنصر في هويتنا الاجتماعية.

كيف يمكن لهذه المؤسسة أن تستمر في استقطاب الشباب في زمن تتفشى فيه ظواهر المخدرات والعنف، وتتراجع فيه السلطة التأطيرية لكل المؤسسات الاجتماعية من أسرية ودينية وسياسية ومدرسية.في زمن تدخل فيه ثقافات منافسة سهلة الاستهلاك عبر وسائل الإعلام والمعلوميات أساسا ، سهولة المعلومة تولد الخمول والتواكل وتقتل البحث والمجهود الفكري وقيمة العمل بشكل عام، تأتي بأشياء جاهزة وفي وقت وجيز مقابل بضع دراهم من مقاهي المعلومة، معلومات لا ننتبه إلى سطحيتها وعموميتها أحيانا، ولا تحفزنا على إعمال عقولنا وتفكيرنا فيها، معلومات سهلة تخترق كل منافذ جسمنا من عيون وآذان مسام جلد.

ولذلك أعتقد أننا إذا قوينا الإحساس لدى الشباب بأننا نقدر جهدهم ومساهمتهم مهما كانت صغيرة ، نجعلهم ينخرطون في العمل الجمعوي بناءا على برامج واضحة وأنشطة متنوعة تمكن كل واحد من استعمال قدراته الفردية وتحقيق ذاته حسب مواقعه الجغرافية، وكذلك الإخبار الواسع بكل مشاريع الجمعية ومنجزاتها واعتماد الفعالية في إدارتها وحسن تدبير وترشيد مواردها مما يجعل الشباب يفتخر بالانتماء إليها .


 
Aujourd'hui sont déjà 4 visiteurs (10 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement