البيان الختامي للمؤتمر


 منظمة الطلائع - أطفال المغرب البيان الختامي للمؤتمر الوطني

     انعقد المؤتمر الوطني الرابع لمنظمة الطلائع – أطفال المغرب ببوزنيقة أيام 1-2-3-4 أبريل 2010 تحث شعار " لنحم أطفالنا " بحضور أزيد من 350 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون مختلف فروع المنظمة على الصعيد الوطني. واستحضر المؤتمر الأوضاع المتردية التي تعرفها الطفولة في مختلف أنحاء المعمور والتي تذهب ضحية الحروب والنزاعات والمجاعة وسوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية والاستغلال الجنسي والاقتصادي والعنف المادي والنفسي، هذا في وقت يزداد فيه الوعي الدولي خاصة في أوساط المنظمات والهيئات غير الحكومية بضرورة إعمال الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الطفل وتوفير الرعاية والحماية الضرورية له. وعبر المؤتمر عن انشغاله العميق بما تعيشه الطفولة في فلسطين جراء ممارسات قوات الاحتلال الصهيوني التي تضرب كل مقومات الحياة في غزة ورام الله وكل المدن والقرى الفلسطينية، والتي لا تـتـردد في ممارسة جميع أنواع التنكيل والتشريد والقمع والعزل ضد الشعب الفلسطيني،وما يمثله ذلك من انعكاسات على الأطفال والأمهات. كما استعرض حالة الطفولة في العراق التي تعاني من الآثار المدمرة للاحتلال والإرهاب وعدم الاستقرار ، مما يحرم هذه الطفولة من ظروف حياة عادية وسليمة. ووقف المؤتمر على الأوضاع المأساوية التي يعشها الأطفال المحتجزون في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، حيث يعانون من سوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية والاستغلال بمختلف أنواعه ،خاصة كيد عاملة في حقول قصب السكر والتبغ بكوبا، والتجنيد المبكر،من طرف البوليساريو بالإضافة إلى فصلهم عن أسرهم
وطالب المؤتمر من المنتظم الدولي التحقيق فيما يجري بمخيمات تندوف والتدخل الفوري من أجل إنقاذ هؤلاء الأطفال المحتجزين وتمتيعهم بكافة حقوقهم التي تكفلها المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة بحقوق الطفل. وناشد المؤتمر المفوضية العليا للاجئين بالضغط على الجزائر والبوليساريو من أجل إحصاء هؤلاء الأطفال ومعرفة عددهم، في أفق رفع حالة الاحتجاز عنهم وإلحاقهم بوطنهم المغرب. كما انكب المؤتمر على موضع الألغام التي يذهب ضحيتها العديد من الأطفال سواء على الضفة الأخرى بتنــــدوف أو في مناطقنا الجنوبية ،داعيا بالمناسبة إلى ضرورة تحديد خرائط لها في أفق إزالتها مع العمل على حماية المواطنين خاصة الأطفال منهم من أخطارها. وتدارس المؤتمر واقع الطفولة في العالم القروي والأرياف وضواحي المدن وما تعانيه من حرمان متصل بضعف التمدرس والهدر المدرسي والفقر وضعف البنيات التحتية، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بضرورة تقليص التفاوتات المجالية والطبقية التي تشكل عائقا أمام استفادة الأطفال من حقوقهم كاملة ودون تميز. واستحضر المؤتمر تنامي بعض الظواهر المشينة والحاطة من كرامة الطفولة المغربية، من قبيل حالات الاعتداء الجنسي والبدني والنفسي التي يتعرض لها الأطفال وخاصة أطفال المؤسسات التـربوية وأطفال الشوارع بالإضافة إلى جانب الاعتداء على الخدمات القاصرات واستغلالهن أبشع استغلال. وإذ يسجل المؤتمر استنكاره لكل هذه الاعتداءات المرتكبة في حق الطفولة، فإنه يسجل في الوقت نفسه، تساهل القضاء وسلبية الأحكام التي تصدرها مختلف المحاكم الوطنية والتي لا ترقى إلى مستوى الفعل الجرمي والجنائي المرتكب ضد هؤلاء الأطفال. من جانب أخر، ثمن المؤتمر الإجراءات المؤسساتية والتشريعية التي تروم الحد من هذه الظواهر السلبية، خاصة مشروع القانون القاضي بمنع تشغيل الفتيات القاصرات كخادمات في البيوت، معربا عن آماله في تبني هذه المشروع وإخراجه إلى حيز الوجود، والتـرافع من طرف المجتمع المدني إلى جانب الطفولة المعنفة. ودعا المؤتمر إلى بلورة مدونة للطفولة تضم كل القوانين ذات الصلة، بعد مراجعتها وتعديلها وكذا ملاءمتها مع الالتزامات الدولية للمغرب. وبخصوص الحراك الذي تعرفه الساحة الجمعوية التربوية، جراء اعتزام وزارة الشباب والرياضة، تفويت بعض مرافق الشباب والطفولة، دعا المؤتمر إلى حماية هذه المرافق وتنميتها باعتبار الخدمة العمومية التي تضطلع بها للمساهمة في تثمين العنصر البشري وتأطيره، ودعا وزارة الشباب والرياضة إلى التـراجع عن هذه النوايا التي لا تخدم الطفولة المغربية خاصة وأن الأمر يتعلق بمرافق تسهم بشكل كبير في إعادة إدماج الأطفال الجانحين سواء في الفقيه بن الصالح أو تيطمليل. وعبر المؤتمر عن اعتزازه بالمواقف الجريئة التي أعلن عنها اتحاد المنظمات التربوية والهيئة الوطنية للتخييم والتي تعتبر منظمة الطلائع أطفال المغرب أحد أعضائها الفاعلين، مشيرا إلى أن المنهجية التي تعاملت بها وزارة الشباب والرياضة بخصوص اتفاقيات الشراكة الأحادية الجانب، لا تعبر عن طموحه في بناء شراكة حقيقية تأخذ بعين الاعتبار ما سبق الاتفاق بشأنه في الاتفاقية الإطار الموقع ما بين اتحاد المنظمات التربوية والهيأة الوطنية للتخييم مع الوزيرة السابقة نوال المتوكل. وفي ذات السياق عبر المؤتمر عن انفتاحه على كل الأفكار البناءة التي من شأنها إعطاء مضمون حقيقي لمفهوم الشراكة خدمة لقضايا الطفولة والشباب ببلادنا، ويدعو إلى حوار جاد وهادئ مع مكونات الحركة الجمعوية التربوية، معربا عن آماله في أن تغلب وزارة الشباب والرياضة منطق الحوار والمصلحة العليا للطفولة والشباب. وطالب المؤتمر، وزارة الشباب والرياضة بالاستمرار في برنامج عطلة للجميع في بعدها النوعي وفق منظور استـراتيجي يروم التطوير وإحداث مراكز تخييم جديدة وكافية بمواصفات عصرية مع الرفع من قيمة المنح المخصصة للمستفيدين سواء بالمخيمات أو التداريب و كذا مراجعة القوانين و التشريعات المنظمة للقطاع. حرر ببوزنيقة في 4 أبريل 2010 .

منظمة الطلائع – أطفال المغرب -فرع صفرو
 
نحب المغرب حرا موحدا

نحب السلام و أطفال و شعوب العالم

حترم الذين يعملون من أجلنا و بلدنا

نقدر آ باءنا ومدرسيناومربينا

نحب العمل و نقوم بواجباتنا في المدرسة و النادي و البيت

نحب الصدق و نصحح أخطاءنا

نتعامل بيننا بصداقة و تعاون

نعتني بنظافتنا و صحتنا البدنية

نعمل من أجل توسيع منظمتنا و تمثيلها أينما كنا على أحسن وجه
النشيد الرسمي لمنظمة الطلائع – أطفال المغرب
 
نحن طلائع مغربية نلعب نغني للحرية

كريشة طير

كفراشة خير

أصدقاء الورد والعسل

ننشد الحب والأمل

بالجد و الكد والعمل

نحن طلائع مغربية نلعب نغني للحرية

نرفع العلم في أعلى قمم

نحيي الوطن بغير ثمن

نغني السلام

نغني الوئام

لكل الأطفال في كل مكان

نحن طلائع مغربية نلعب نغني للحرية
منظمة الطلائع – أطفال المغرب -فرع صفرو
 
منظمة مغربية تعنى بحقوق الاطفال أهدافها : تعمل منظمة من اجل تحقيق الأهداف التالية : تربية الأطفال و اليافعين بروح الوطنية و العدالة و الصداقة و المحبة و التضامن و السلم و التعاون و العمل الاجتماعي و التسامح و الانفتاح. الدفاع عن حقوق الأطفال في العيش الكريم و الصحة و التعليـــــــــم و التغذيـــــــــــة و السكن و الترفيه، و العمل على حمايتهم من كافة أشكال الحيـــــــف و الإهمـال و الحرمان و الاستغلال. الاهتمام بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة و في وضعية صعبة و العمل على إدماجهم في المجتمع و مساعدتهم و تقديم الإعانات الأسر هم . العمل على محاربة الأمية و الاهتمام التربية الغير النظاميــــــــــــــة و المساهمة في تشجيع وتنمية التمدرس بالعالم القروي. تحسيس الأطفال بأهمية البيئة و تربيتهم على الحفاظ عليها. العمل على توسيع مدارك الأطفال و تفتح شخصيتهم و صقل مواهبهم وتنمية مهارتهم العلمية و فتح المجال أمامهم لتحقيق ذلك. ربط علاقات تعاون و شراكات مع المنظمات و الجمعيات و الهيآت الوطنيــــــــــــــة و الدولية ذات الإهتمام المشترك
لماذا ننتمي إلى منظمة الطلائع – أطفال المغرب؟
 
ما سر هذه القوى التي تبقينا داخل الطلائع؟ وكيف تولدت كل هذه الروابط الإنسانية والوجدانية ؟ ولماذا نحس بأن نجاحات الطلائع هي نجاحاتنا وإخفاقها هو إخفائنا ؟ وكيف أصبحت الطلائع أهم عنصر في هويتنا الاجتماعية؟
وددت أيها االرفيقات العزيزات واالرفاق الأعزاء أن نتأمل هذه الأسئلة وأن نتقاسم خواطرنا مع بعضنا بهذه المناسبة، وفي انتظار أفكاركم وأحاسيسكم هذه شدرات من بعض مشاعري:

· من وجودي داخل منظمة الطلائع استمد طاقة الجماعة التي تضاعف عشرات المرات طاقتي الفردية وتمكنني من المساهمة في إبداع وبناء مشروع مجتمعي يضمن بالأساس كرامة الإنسان.

· الانتماء لمنظمة الطلائع يعطيني إحساسا بجدواي وفائدتي وبأن لي ولكل عضو دور لا يعوض داخل المجموعة مما يولد الإحساس بالاحترام وقيمة الذات والاعتزاز بالنفس في عصر تدهس فيه الآلات الضخمة الإنسان وتجعله مجهريا، صغيرا، ضائعا وتائها.

· الانتماء لمنظمة الطلائع يولد لدي تفاعلا مع باقي الأعضاء، أحس بروابط تشدني إليهم، باهتمامات مشتركة وميولات متقاربة، معهم أشعر بالتضامن مع الآخر والرغبة في الاقتسام والتعاون، كما يقلص هذا الانتماء التمركز حول الذات ويقاوم نزعة الفردانية.

هذا بعض من إحساسي أردت تقاسمه معكم، قد يقول بعض الرفاق أن كل الجماعات الاجتماعية تمنح هذا الشعور ، أقول ما يميز عملنا داخل منظمة الطلائع هو « le désintéressement » أي أنه لا يكون طمعا في منصب أو صراع من أجل سلطة بل هدفه بالأساس إنساني يتولد عنه شعور بالرضى عن النفس وتحقيق الذات. عمل يعطينا الإحساس بأن لنا مكان ومكانة بين الآخرين وأقصى ما يصبو إليه العمل الجمعوي هو المساهمة في بناء المجتمع .

في ظل دفئ علائق إنسانية يسودها الاحترام والاعتراف والإحساس القوي بالانتماء لمنظمة الطلائع هو الذي يجعلنا نبني قيمها ونحترم ضوابط وقواعد السلوك داخلها بل هو الذي يجعل منها أهم عنصر في هويتنا الاجتماعية.

كيف يمكن لهذه المؤسسة أن تستمر في استقطاب الشباب في زمن تتفشى فيه ظواهر المخدرات والعنف، وتتراجع فيه السلطة التأطيرية لكل المؤسسات الاجتماعية من أسرية ودينية وسياسية ومدرسية.في زمن تدخل فيه ثقافات منافسة سهلة الاستهلاك عبر وسائل الإعلام والمعلوميات أساسا ، سهولة المعلومة تولد الخمول والتواكل وتقتل البحث والمجهود الفكري وقيمة العمل بشكل عام، تأتي بأشياء جاهزة وفي وقت وجيز مقابل بضع دراهم من مقاهي المعلومة، معلومات لا ننتبه إلى سطحيتها وعموميتها أحيانا، ولا تحفزنا على إعمال عقولنا وتفكيرنا فيها، معلومات سهلة تخترق كل منافذ جسمنا من عيون وآذان مسام جلد.

ولذلك أعتقد أننا إذا قوينا الإحساس لدى الشباب بأننا نقدر جهدهم ومساهمتهم مهما كانت صغيرة ، نجعلهم ينخرطون في العمل الجمعوي بناءا على برامج واضحة وأنشطة متنوعة تمكن كل واحد من استعمال قدراته الفردية وتحقيق ذاته حسب مواقعه الجغرافية، وكذلك الإخبار الواسع بكل مشاريع الجمعية ومنجزاتها واعتماد الفعالية في إدارتها وحسن تدبير وترشيد مواردها مما يجعل الشباب يفتخر بالانتماء إليها .


 
Aujourd'hui sont déjà 1 visiteurs (2 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement